تلعب السياحة دوراً جوهرياً في التنمية الاقتصادية للإمارة، ويجري حالياً تنفيذ استثمارات كبيرة في المنتجعات الفاخرة الجديدة، وتشييد فنادق مرموقة لرجال الأعمال.

تزخر إمارة أبوظبي بالكثير من المزايا التي تقدمها لزوارها والمقيمين بها، بدءاً من معالمها الطبيعية والبيئية المتنوعة، فضلاً عن كونها مركزاً مزدهراً لبيئة العمل والاستثمار، بالإضافة إلى توفير بيئة رحبة وصديقة للبيئة، وتعد من المناطق الأعلى من حيث معدلات دخل الفرد، والأدنى من حيث معدلات الجريمة في العالم.

الأهمية السياحية لإمارة أبوظبي

تعتبر إمارة أبوظبي إحدى الوجهات الفريدة لجميع أفراد العائلة، وتُصنف ضمن المدن الأكثر أمناً في العالم. ويمكن للسائحين زيارة المعالم التراثية والحديثة التي تزخر بها الإمارة.

ومن معالمها المميزة على نطاق عالمي، جامع الشيخ زايد الكبير الذي يعتبر تحفةً معماريةً رائعة. يتسع المسجد لحوالي 40 ألف مصلٍ، كما يضم 80 قبة، وأكثر من 1000عمود، وثريات مطلية بالذهب، فضلاً عن أكبر سجادة يدوية الصنع في العالم.

كما تنعم الإمارة بكورنيش يمتد على مسافة ثمانية كيلومترات بمحاذاة الواجهة البحرية التي تضم أماكن لعب للأطفال، وممرات منفصلة للمشاة والدراجين، ومطاعم ومقاهٍ، فضلاً عن شاطئ الكورنيش الذي يعد متنزهاً شاطئياً جديداً وآمناً بفضل وجود المنقذين فيه.

وفي جزيرة ياس يمكنك القيادة بسرعة كبيرة على حلبة مرسى ياس، موقع إقامة سباق "جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1"، كما يمكنك ركوب أسرع أفعوانية في العالم في عالم فيراري أبوظبي، أو الاستمتاع بالمياه في ياس ووتروورلد.

كما يمكنك في أبوظبي ممارسة الجولف في ملعب لينكس الوحيد في شبه الجزيرة العربية ، والاسترخاء على الشاطئ الرملي الأبيض.

تشكل أبوظبي أيضاً منصة ثقافية عالمية ، تعتبر مصدراً إلهام للتجارب الفنية والتعليمية، حيث تتواصل عملية بناء المتاحف وتطويرها في السعديات، وحفظ المتاحف الموجودة في العين ودلما.

يتيح متحف  اللوفر أبوظبي، الكشف عن التأثيرات المشتركة والصلات التي ربطت بين مختلف الثقافات العالمية، وأخذ فكرة عن تاريخ البشرية منذ فجر التاريخ. في حين تحتفي المجموعة الدائمة في جوجنهايم أبوظبي بالأعمال الفنية من جميع أنحاء العالم منذ ستينيات القرن الماضي، وحتى الوقت الحاضر.